مات أبو أحمد بن الرشيد في رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين.
[أبو إبراهيم الدمشقي]
إن لم يكن خالد بن اللجلاج فهو غيره.
[أبو الأبرد الدمشقي]
روى عنه حرب بن سيار حديثاً آخره:.. موتاً في طاعة خير من حياة في معصية.
[أبو الأبطال]
قال: بعثت إلى سليمان بن عبد الملك ومعي ست أحمال مسك، فمررت بدار أيوب بن سليمان، فأدخلت عليه، فمررت بدار ما فيها من الثياب والنجد بياض، ثم أدخلت منها إلى دار أخرى صفراء، وما فيها كذلك، ثم أدخلت منها إلى دار حمراء، وما فيها كذلك، ثم أدخلت منها إلى دار خضراء، وما فيها كذلك؛ فإذا أنا بأيوب وجارية له على سرير، ما أعرفه من الجارية.
قال: ولحقني من كان في تلك الدور، فانتهبوا ما معي من المسك. ثم خرجت، فلما صرت إلى سليمان صليت العصر في مسجده، فقلت لرجل إلى جنبي: هل شهد أمير