للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا لأبيه أن يبارك له في ولده، فولد له ثمانون ذكراً.

[مالك بن زكير المري]

له ذكر في عصبية أبي الهيذام.

قال مالك بن زكير المري: " من الرجز "

هل فارس يدعو إلى البراز ... فالموت عندي ساكن الأهواز

ها أنا ذا أهجم بارتجاز

[مالك بن زياد]

أبو هاشم، حرسي عمر بن عبد العزيز روي عن عاصم بن حميد السكوني، صاحب معاذ بن جبل، عن معاذ بن جبل، قال: أتينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصلاة العشاء ليلة، فأخر بها حتى ظن الظان أن قد صلى وليس بخارج، ثم أنه خرج بعد، فقال له قائل: يا رسول الله، لقد ظننا أنك صليت ولست بخارج. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم على سائر الأمم ".

قال مالك بن زياد: صلى بنا عمر بن عبد العزيز، فلما سلم أعلن فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير - ثلاث مرات - وفعل ذلك أياماً، والتفت إلينا فقال: إنما أعلنت التهليل لتعلموه وتفعلوه، فإنها من تمام الصلاة أن لا يقوم أحدكم إذا صلى وسلم حتى يقولهن ثلاث مرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>