للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن محمد بن عبد الرحمن قال: منع الحجاج النخع أعطياتهم وعيالهم حتى يأتوه بكميل بن زياد، فلما رأى ذلك كميل أقبل إلى قومه، فقال: أبلغوني الحجاج، فأبلغوه، فقال الحجاج: يا أهل الشام، أتعرفون هذا؟ هذا كميل بن زياد الذي قال لثمان: أقدني من نفسك، فقال كميل، فعرف حقي، فقلت: أما إذا أقدتني فهو لك هبة، فمن أحسن قولا، ً أنا أو عثمان؟ فذكر الحجاج علي بن أبي طالب، فصلى عليه كميل، فقال الحجاج: والله لأبعثن إليك إنساناً أشد بغضاً لعلي من حبك له. فبعث إلى أدهم القيسي من أهل حمص، فضرب عنق كميل بن زياد.

وفي سنة اثنتين وثمانين قتل الحجاج كميل بن زياد النخعي - وقيل سنة أربع وثمانين -.

وثقة يحيى بن معين والعجلي والخطيب.

وقال الخطيب: هو من رؤساء الشيعة.

[كنانة بن بشر بن سلمان]

- ويقال: ابن بشر بن عتاب - التجيبي الأيداعي أحد من سار إلى حصر عثمان بن عفان، وممن تولى قتله. وقيل أنه كان في الرهن التي أخذها معاوية من أهل مصر، وسجنهم بلد، وقيل: بدمشق، وقيل: إنه قتل يوم الدار، وقيل: إنه قتل قبل دخول جيش معاوية مصر.

عن يزيد بن أبي حبيب قال: ولما رأى معاوية أنه لا يستطيع دخول الفسطاط كتب إلى محمد بن أبي حذيفة: إنا لا نريد قتال أحد من المسلمين، إنما جئنا لنسأل القود بعثمان، أو ادفعوا إلينا قاتله: ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>