للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

أستودع الله قوما ماذكرتهم ... إلا وضعت يدي لهفا على كبدي

تبدلوا وتبدلنا وأخسرنا ... من ابتغى عوضا يسلي فلم يجد

طمعت ثم رأيت اليأس أجمل بي ... تنزها فخصمت الشوق بالجلد

وقال: من الكامل

يانازحا شط المزار به ... شوقي إليك يجل عن وصفي

أغفي لكي ألقاك في حلمي ... ومن العجائب عاشق يغفي

قال الخطيب: توفي أبو الفرج الببغاء في ليلة السبت لثلاث بقين من شعبان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.

عبد الواحد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق

أبو يوسف الطبري روى عن غيلان بن محمد بسنده عن سعد القرظ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يخطب الناس في الحرب وهو متوكىء على قوسه

[عبد الواحد]

لم ينسب عن محمد بن سوقة قال: سمعت عبد الواحد الدمشقي قال: رأيت أبا الدرداء يحدث الناس ويفتيهم، وولده إلى جنبه، وأهل بيته جلوس في جانب يتحدثون. فقيل: ما بال الناس يرغبون فيما عنك من العلم، وأهل بيتك جلوس

<<  <  ج: ص:  >  >>