ابن موسى خت بن عبد ربه بن سالم، أبو يحيى البلخي قاضي دمشق في خلافة المقتدر.
حدث عن أبي الزنباع روح بن الفرج المصري بسنده عن ابن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
توفي أبو يحيى البلخي في دمشق سنة ثلاثين وثلاث مئة.
[زكريا بن منظور بن ثعلبة]
ابن أبي مالك أبو يحيى القرظي المدني القاضي حليف الأنصار كان أعور.
روى عن أبي حازم بن نافع عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: القدرية مجوسٌ هذه الأمة، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم.
وروى عن أبي حازم أيضاً عن سهل بن سعد قال: مر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الحليفة، فإذا هو بشاةٍ ميتة شائلةٍ برجلها، فقال: ترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ فو الذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن جناح بعوضة عند الله ما سقى كافراً منها قطرة ماء أبداً.
سئل يحيى بن معين عن زكريا بن منظور فقال: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة، وكان طفيلياً.