للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رجل من دمشق]

حج مع عمر، واستفتاه. عن أبي المليح أنه كتب إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن عتبة يسأله عن النعامة يصيبها المحرم وعن الحمار، وعن بيض النعام وعن الجرادة. فكتب إليه: في النعامة بدنة، وفي الحمار بدنة. قال: وكان عبد الله بن مسعود يقول في بيض النعام: في كل بيضة صوم يوم أو إطعام مسكين. وأصاب رجل من أهل دمشق ثلاث جرادات وهو محرم، فأعطى عن كل جرادة درهماً. فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال: إنكم كثيرة دراهمكم يا أهل دمشق، ولتمرة أحب إلي من خمسين جرادة، وقبضة طعام كانت جازية عنك.

[عامل لعمر بن الخطاب]

على أذرعات، من البلقاء. قال: قدم علينا عمر بن الخطاب، وعليه قميص من كرابيس أعطانيه، فقال: اغسله وارقعه. قال: فغسلته ورقعته، ثم قطعت عليه قميصاً قبطياً فأتيته بهما، فقلت: هذا قميصك، وهذا قميص قطعته عليه لتلبسه، فمسه فوجده ليناً، فقال: لا حاجة لنا فيه، هذا أنشف للعرق منه.

[رجل من بني أسد]

حدث أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي، عن رجل من قومه قال: غزونا مع عمر بن الخطاب الشام، فنزلنا منزلاً، فجاء دهقان يستدل على عمر حتى أتاه، فلما أتاه الدهقان، سجد حين رأى عمر. فقال عمر: ما هذا السجود؟! قال: هكذا نفعل بعظمائنا. فقال عمر: اسجد للذي خلقك. قال: يا أمير المؤمنين، إني صنعت لك

<<  <  ج: ص:  >  >>