شهد فتح دمشق، ثم سكن حمص، وكان أول من قتل بها رجلاً من المشركين.
عن أدهم بن محرز، عن أبيه، قال: افتتحنا دمشق سنة أربع عشرة، في رجب لخمس عشرة مضت من الشهر، يوم الأحد لثلاثة عشر شهراً من إمارة عمر إلا سبعة أيام.
قال: وكان أهل دمشق بعثوا إلى قيصر وهو بأنطاكية رسولاً: إن العرب قد حصرتنا وصعب علينا، وليس لنا بهم طاقة، وقد قاتلناهم مراراً فعجزنا عنهم. وذكر حديثاً طويلاً في قصة وقعة فحل.
قال خليفة: وفيها - يعني سنة ثمان وسبعين - غزوة محرز بن أبي محرز ارض الروم وفتح أزقلة، فلما قفل أصابهم مطر شديد من وراء درب الحدث، فأصيب فيه ناس كثير.
[محرز بن حزيب بن مسعود]
ابن عدي بن هذيم بن عدي بن جناب الكلبي رجل من أفاضل أهل الشام، بعثه يزيد بن معاوية من دمشق مع أهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين ردهم من دمشق إلى المدينة قيماً على حفظهم.
قال ابن ماكولا: وأما حزيب بضم الحاء المهملة وفتح الزاء زآخره باء معجمة بواحدة، فهو محرز بن حزيب بن مسعود بن عدي بن جناب الكلبي، وهو الذي استنفذ مروان بن الحكم يوم المرج، هو والحراق.