وكان قتل المتنبي يوم الاثنين لخمس بقين من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
وحدث أنه لما نزل المنزل الذي رحل منه فقتل جاءه قوم خفراء فطلبوا منه خمسين درهماً ليسيروا معه فمنعه الشح والكبر، وتقدموه فكان من أمره ما كان.
[أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي]
أبو بكر الأنصاري البروجردي الصوفي قدم دمشق سنة إحدى عشرة وأربع مئة، وحدث بها.
روى عن أبي يعلى حمزة بن جعفر العلوي بسنده عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.
[أحمد بن الحسين بن حيدرة أبو الحسين]
المعروف بابن خراسان الأطرابلسي شاعر مشهور.
وصل دمشق لما وصل إليها بنو علوش وأقام بها أشهراً وتزوج بعد.
رجل صافي الأخلاق من الرفق، مخلوق من أحسن الخلق، تشهد كرائم أخلاقه بطيب أعراقه، ريان من الفضل، يهتز في الأريحية اهتزاز النصل.
شاعر مطبوع مترسل. أقام أيام مقامه بدمشق يتنقل في الحدائق ويقطع أوقاته بالشرب، ولا يدخل للحمام. ومن شعره: الطويل
دعوني لقاً في الحرب أطفو وأرسب ... ولا تنسبوني فالقواضب تنسب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute