ذكر اختلاف الصحابة في التاريخ
وما نقل فيه من الاتفاق منهم
وبإسنادنا عنه عن مشايخه عن الزهري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرخ التأريخ حين قدم المدينة في شهر ربيع الأول.
قال أبو حفص: وقدم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة يوم الاثنين ارتفاع النهار لثنتي عشرة ليلة من ربيع الأول، وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
وعن ابن شهاب أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بالتأريخ يوم قدم المدينة في شهر ربيع.
وقد روي ابتداء التأريخ، ولم يبين من أمر به.
قال: والمحفوظ أن الآمر بالتأريخ عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وروي عن ابن عباس قال: كان التأريخ في السنة التي قدم فيها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة.
وفي رواية عن محمد بن سهل البخاري: وفيها ولد عبد الله بن الزبير.
وبسنده عن عمرو بن دينار قال: كان التأريخ في عشر سنين من سني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي تلك السنة ولد ابن الزبير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute