حدث عن مقاتل بن حبان بسنده إلى أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من توضأ فمسح بثوب نظيف فلا بأس به، ومن لم يفعل فهو أفضل، لأن الوضوء نور يوم القيامة مع سائر الأعمال ".
وحدث عنه بسنده إلى الحسن بن علي عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:" أكثروا الصلاة علي، فإن صلاتكم علي مغفرة لذنوبكم، واطلبوا لي الدرجة " و" الوسيلة، فإن وسيلتي عند ربي شفاعة لكم ".
[ناشرة بن سمي اليزني المصري]
أدرك حياة سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد خطبة عمر بالجابية.
قال ناشرة: سمعت عمر يقول يوم الجابية وهو يخطب: إن الله جعلني خازناً لهذا المال وقاسماً له، ثم قال: بل الله يقسمه، وأنا باد بأهل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم أشرفهم. ففرض لأزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرة آلاف إلى جويرية وصفية وميمونة؛ وقالت عائشة: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعدل بيننا، فعدل بينهن عمر، ثم قال: إني باد بأصحابي المهاجرين الأولين، فإنا أخرجنا من ديارنا ظلماً وعدواناً، ثم أشرفهم، ففرض لأهل بدر خمسة آلاف، ولمن شهد بدراً من الأنصار أربعة آلاف، وقضى لمن شهد الحديبية ثلاثة آلاف، وقال: من أسرع في الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته. وإني أعتذر إليكم