للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث عن محمد بن عوف بسنده إلى مكحول قال: ما من أمة يكون فيها سبعة وعشرون رجلاً فيستغفرون الله كل يوم سبعة وعشرين مرة إلا لم يصب الله تلك الأمة بعذاب العامة.

توفي مكي بن جابار سنة ثمان وستين وأربع مئة.

[مكي بن الحسن بن المعافي]

ابن هارون بن علي، أبو الحزم السلمي الجبيلي، من أهل جبيل حدث عن أبي القاسم بن أبي العلاء بسنده إلى عبد الله بن ظالم المازني قال: كنت إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فلما أن خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة. قال عسيد بن زيد: فقام فأخذ بيده فتبعته، فقال: أشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم. قلت: ومنذاك؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أثبت جراء، فإنه ليس ليك إلا نبي أو صديق أو شعيد. قال له: ومن هم يا رسول الله؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك. قال: ثم سكت. قلت: من العاشر؟ قال: أنا.

ذكر أبو الحزم أن مولده سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة بجبيل. وقيل سنة أربعين وأربع مئة. وتاوفي سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>