لئن جزع الحجاج، ما من مصيبة ... تكون لمحزون أجل وأوجعا
من المصطفى، والمصطفى من خيارهم ... جناحيه لما فارقاه فودعا
أخ، كان أغنى أيمن الأرض كلها ... وأغنى ابنه أمر العراقين أجمعا
جناحا عقاب، فارقاه كلاهما ... ولو قطعا من غيره، لتضعضعا
سميا نبي الله، سماهما به ... أب لم يكن عند النوائب أخضعا
وقال الفرزدق أيضاً: من الكامل
إن الرزية لا رزية مثلها ... فقدان مثل محمد ومحمد
فلكان قد خلت المنابر منهما ... أخذ المنون عليهما بالمرصد
[محمد بن الحجاج بن يوسف القرشي]
من هل دمشق.
حدث عن يونس بن ميسرة بن حلبس، بسنده إلى أبي هريرة، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" ما عمل ابن آدم شيئاً أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخلق حسن ".
[محمد بن أبي حذيفة هشيم]
ويقال: هشام ويقال: مهشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو القاسم القرشي العبشمي ولد بأرض الحبشة، وكان أبوه حذيفة من السابقين الأولين. وأمه سهلة بنت سهيل، فقتل أبو حذيفة يوم اليمامة، وكان محمد في حجر أمير المؤمنين عثمان بن عفان، فرباه، فأحسن تربيته. ومحمد هو الذي ألب أهل مصر على قتل عثمان، وغلب على