للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرى الخطأ قد كثر في الدنيا، والدنيا كلها في جوف الفلك وإنما تؤتى منه، وقد تخرّم وتخلخل وتزايل واعترته عوادي الهرم، وسأحتال الصعود إليه، فإني إن نجرته ورندجته وسويته انقلب هذا الخطأ كله إلى الصواب.

قال مهدي بن سابق: دخل المأمون يوماً ديوان الخراج، فمر بغلام جميل على أذنه قلم، فأعجبه ما رأى من حسنه فقال: من أنت يا غلام؟ قال: أنا الناشئ في دولتك، وخريج أدبك، والمتقلب في نعمتك، والمؤمل لخدمتك، الحسن بن رجاء. فقال له المأمون: يا غلام، بالإحسان في البديهة تفاضلت العقول. ثم أمر أن يرفع عن مرتبة الديوان، وأمر له بمئة ألف درهم.

[الحسن بن زيد أبو علي]

الكازروني الصوفي حدث عن أبي العباس أحمد بن العباس بن حوّى بسنده عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يجمع بنيه فيقول: يا بني تعلّموا، فإن تكونوا صغار قوم فعسى أن تكونوا كبار آخرين.

توفي الحسن بن زيد سنة أربع وخمسين وأربع مئة.

[الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل]

أبو العباس العباداني المقرئ حدث عن أبي خليفة بسنده عن عبد الله عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من كذب عليّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار.

وفي رواية: من كذب عليّ فليتبوأ مقعده من النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>