أبو مويهبة مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
شهد المريسيع مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يقود بعائشة رضي الله عنها بعيرها. روى أبو مويهبة قال: أهبني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الليل فقال: يا أبا مويهبة، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع. فخرجت معه، حتى أتينا البقيع، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلاً، ثم قال: ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه. أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، يتبع آخرها أولها، والآخرة شر من الأولى، يا أبا مويهبة، إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيه ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة. فقلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة، فقال: والله، يا أبا مويهبة، لقد اخترت لقاء ربي عز وجل ثم الجنة وانصرف رسول الله، فلما أصبح ابتدأ وجعه الذي قبضه الله عز وجل فيه.؟؟؟