تجعلني عبرة لغيري، وأعوذ بك أنت تجعل غيري أسعد بما آتيتني مني، وأعوذ بط أن أتغوث بشيء من معصيتك عند ضر ينزل بي، وأعوذ بك أن أتزين للناس بشيء يشينني عندك، وأعوذ بك أن أقول قولاً أبتغي به غير وجهك، اللهم اغفر لي فإنك بي عالم، ولا تعذبني فإنك علي قادر.
قال الأوزاعي: قال حسان بن عطية: ما عادى عبد ربه بشيء، أشد عليه من أن يكره ذكره أو من يذكره.
سئل يحيى بن معين عن حسان بن عطية: كيف حاله؟ فقال: ثقة.
[حسان بن فروخ]
من أهل البصرة وفد على عمر بن عبد العزيز.
قال حسان بن فروخ: سألني عمر بن عبد العزيز عما يقول الأزارقة، فأخبرته. فقال: ما يقولون في الرجم؟ قلت: يكفرون به. قال: الله أكبر، كفروا بالله ورسوله. ثم ذكر حديث ماعز بن مالك.