أبو محمد البغدادي الحافظ حدث بسنده عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن عمار بن ياسر أنهم سألوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل أتيت في الجاهلية من النساء شيئاً حراماً؟ قال:" لا، وقد طنت على ميعادين؛ أما أحدهما فغلبتني عيني، وأما الآخر فشغلني عنه سامر قوم " ومن أقواله: شربت بولي في هذا الشأن - يعني الحديث - خمس مرات.
ومن إنشاده: من السريع
وقائل كيف تهاجرتما ... فقلت قولاً فيه إنصاف
لم يك من شكلي فتاركته ... والناس أشكال وألاف
قال ابن عدي: وابن خراش هذا هو أحد من بذكر بحفظ الحديث من حفاظ العراق، وكان له مجلس مذاكرة لنفسه على حدة. وإنما ذكر بشيء من التشيع، فأما في الحديث فإني أرجو أنه لا يتعمد الكذب.
وقال ابن عقدة: كان ابن خراش في الكوفة إذا كتب شيئاً - يعني من باب التشيع - يقول لي: هذا لا ينفق إلا عندي وعندك يا أبا العباس.