ولست بقائلٍ ما دمت حياً ... أسار الجند أم ركب الأمير
توفي ابن أبي العقب سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة. وكان ثقة، مأموناً، حافظاً، مشهوراً. وقيل: مات سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
[علي بن يعقوب بن عمرو]
ابن يعقوب بن عيسى بن منصور، أبو الحسن الربعي قدم دمشق.
وحدث عن زهير بن محمد بن قمير بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من أتى الغائط فليستتر، ومن لم يجد إلا كثيباً من رمل، فليجمعه وليستتر به، فإن الشيطان يتلاعب بمقعدة ابن آدم ".
[علي بن يعقوب بن يوسف بن عمران]
أبو الحسن القزويني البلاذري قدم دمشق سنة أربع وسبعين وثلاث مئة.
وحدث بها عن أبي سعيد الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي بسنده إلى أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل رجب بجمعة فقال: " أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر رجب، شهر الله الأصم، تضاعف فيه الحسنات، وتستجاب في الدعوات، وتفرج فيه الكربات لا تردّ فيه للمؤمن دعوة، فمن اكتسب فيه خيراً ضوعف له فيه أضعافاً مضاعفة " والله يضاعف لمن يشاء ". فعليكم بقيام ليله، وصيام نهاره، فمن صلّى في يوم فيه خمسين صلاة، يقرأ في كل ركعة ما تيسّر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر، وبعدد الشعر والوبر، ومن صام يوماً كتب له به صيام سنة، ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مساءلة منكر ونكير، ومن تصدّق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار، ومن وصل فيه رحمه