حدث عن محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب قال: كنت رجلاً مذاء فكرهت أن أسأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمرت المقداد بن الأسود، فسأله فقال: فيه الوضوء.
قال أبو يعلى: رآني ربيع خثيم وأنا تعجبني الصحف، فقال: يا أبا يعلى، ألا أطرفك بصحيفة عليها خاتم من محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ثم قرأ:" تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ".
قال منذر الثوري: لزمت محمد بن الحنفية حتى قال بعض ولده: لقد غلبنا هذا النبطي على أبينا.
وعن منذر قال: كل مالاً يبتغى به وجه الله يضمحل.
قدم المنذر جمشق في صحبة محمد بن الحنفية، وكان قدومه على يزيد بن معاوية.
[منصور بن بشير أبي مزاحم]
أبو نصر التركي الكاتب مولى الأزد سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة، عن عائشة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا فاطمة في مرضه الذي توفي فيه، فقال لها قولاً فبكت مه، ثم قال لها فضحكت. قالت عائشة: فسألتها فقالت: أول القول قال لي: إنه ميت من وجعه. فبكت، ثم قال: إنك أول من يلحق بي في الجنة، فضحكت.