ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو إبراهيم المدني كان مع عمر بن عبد العزيز لما ولي الخلافة بالشام، وهو قاص عمر بن عبد العزيز.
حدث عن أبي صرمة، عن أبي أيوب، أنه قال حين حضرته الوفاة: قد كتمت عنكم شيئاً سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" لولا أنكم تذنبون، لخلق الله خلقاً يذنبون يغفر لهم ".
قال محمد بن قيس: خرج علينا يوماً مزاحمٌ فقال: لقد احتاج أهل أمير المؤمنين إلى نفقةٍ ولا أدري من أين آخذها، ولا أدري ممن أستلفها؛ قال: قلت: لولا قلة ما عندي لعرضته عليك؛ قال: وكم عندك؟ قلت: خمسة دنانير؛ قال: إن فيها لبلاغاً، فأعطني، فدفعها إليه، ثم أتاه مال من أرض عمر باليمن، فمر علي مزاحم مسروراً، قال: جاءنا مالٌ من أرضٍ لنا نقضك منه الآن تلك الخمسة دنانير، فدخل ثم خرج وإحدى يديه على رأسه يقول: أعظم الله أجر أمير المؤمنين قلنا: أجل، أعظم الله أجر أمير المؤمنين وما ذاك؟ قال: أمر بالمال الذي جاء من أرضه أن يدخل بيت المال؛ فلا أدري كيف تمحل لي في الخمسة حتى قضاني.
[محمد بن كامل العماني]
حدث عن أبان العطار، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: صافحت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم أر خزاً ولا قزاً كان ألين من كف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال