للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلولا الموت لم يهلك كريم ... ولم يصبح أخو عزٍّ ذليلا

ولكن المنية لا تبالي ... أغراً كان أم رجلاً جليلا

لقد أهلكت حية بطن وادٍ ... كريماً ما أريد به بديلا

مقيماً ما أقام جبال لبسٍ ... فليس بزائلٍ حتى يزولا

وكان عبد الله بن عمرو قد صار إلى قريته بعسقلان، وهي حبس من عمرو بن العاص لولده، فلم يزل بها حتى مات، ودفن بقريةٍ يقال لها أولاميس، وهي من عسقلان على فرسخين.

قالوا: توفي عبد الله بن عمرو ليالي الحرة في ولاية يزيد بن معاوية.

وكانت الحرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين، وقيل بعد ذلك.

[عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان]

ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي وفد على عبد الملك بن مروان.

روى عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الولد للفراش ".

عن عبد الله بن نافع قال: كان ثابت بن عبد الله بن الزبير إذا قدم على عبد الملك نهى بني أمية عن كلامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>