للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخرج من عنده مرةً فمر بعبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو جالس مع أهل الشام، فجعل ثابت يتصفح وجوههم، فقال له عبد الله: إلام تنظر؟ هؤلاء قتلة أبيك! قال: لكن أبوك ما قتله إلا حملة القرآن.

قال الزبير بن بكار: وولد عمرو بن عثمان بن عفان: عبد الله الأكبر؛ وأمه: حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكان يقال لعبد الله بن عمرو المطرف من حسنه وجماله.

عن نافع: أن ابنة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كانت تحت عبد الله بن عمرو بن عثمان، فطلقها البتة، فانتقلت، فأنكر ذلك عليه عبد الله بن عمر.

قال مصعب بن عثمان: قدم الوليد بن عبد الملك المدينة وهو خليفة، فوضع أربع كراسي عليها أربعة أشرافٍ من قريش كلهم أمه من بني عدي بن كعب: عبد الله بن عمرو بن عثمان، وأمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب، ومحمد بن المنذر بن الزبير؛ أمه: عاتكة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وطلحة بن عبد الله بن عوف؛ وأمه: بنت مطيع بن الأسود، ونوفل بن مساحق؛ وأمه: بنت مطيع بن الأسود.

قال جميل لبثينة: ما رأيت عبد الله بن عمرو بن عثمان يخطر على البلاط إلا أخذتني الغيرة عليك وأنت بالجناب.

ولعبد الله يقول الفرزدق: من الوافر

أعبد الله إنك خير ماشٍ ... وساعٍ بالجراثيم الكبار

<<  <  ج: ص:  >  >>