وعن عمير بن هانئ، بسنده إلى أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أحلوا الله يغفر لكم ". قال مروان بن محمد: قوله: أحلوا الله، أي أسلموا لله يغفر لكم.
قال عبد الرحمن بن إبراهيم.
مسلمة بن عبد الله الجهني، كان على بيت المال زمن هشام، وكان أيضاً على تابوت الزكاة بدمشق.
[مسلمة بن عبد الحميد الضبي]
من أهل دمشق.
[مسلمة بن عبد الملك بن مروان]
ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس أبو سعيد، وأبو الأصبغ، يكنى بهما جميعاً، الأموي وكانت داره بدمشق في محلة القباب عند باب الجامع القبلي، وولي الموسم في أيام الوليد، وغزا الروم غزوات، وحاصر القسطنطينية، وولاه أخوه يزيد إمرة العراقين، ثم عزله، وولى أرمينية.
عن مسلمة بن عبد الملك، قال: لما احتضر عمر بن عبد العزيز كنا عنده في قبة، فأومأ إلينا أن اخرجوا، فخرجنا فقعدنا حول القبة، وبقي عنده وصيف، فسمعناه يقرأ هذه الآية " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علو في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين " ما أنتم بإنس ولا جان، ثم خرج الوصيف فأومأ إلينا أن ادخلوا، فدخلنا فإذا هو قد قبض.