من خيرهم فيقول: أشهد أنك أنت الدجال الذي حدثنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديثه؛ فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه؛ فيقول حين يحيا: والله، ما كنت أشد بصيرة فيك حتى الآن!. قال: فيريد قتله الثانية ولا يسلط عليه. قال معمر: بلغني أنه يجعل على حلقه صفيحة نحاس، وبلغني أنه الخضر الذي يقتله الدجال ثم يحييه.
[الخضر بن الحسين بن عبد الله]
ابن الحسين بن عبيد الله بن أحمد بن عبدان بن أحمد بن زياد بن وردازاذ بن عبد ابن شبة بن أحمد بن عبد الله، أبو القاسم بن أبي عبد الله الأزدي الصفار حدث عن أبي القاسم بن أبي العلاء بسنده عن أبي موسى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إذا كان يوم القيامة، أعطى الله تبارك وتعالى الرجل من أمة محمد اليهودي والنصراني فيقول: افد بهذا نفسك ".
ولد يوم السبت لست بقين من شوال، سنة خمس وستين وأربع مئة؛ وتوفي في سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة. قال: وكان شيخاً سليم الصدر.
[الخضر بن زكريا بن إسماعيل]
أبو القاسم الصائغ حدث عن محمد بن يوسف بن بشر الهروي بسنده عن حذيفة قال: إن أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا يسألون عن الخير، وكنت أسأل عن الشر مخافة أن