ويقال معقل - وهو وهم - الكناني الفلسطيني حديث عن هانئ بن كلثوم أن صاحب جيش الشام لما فتحت الشان كتب إلى عمر بن الخطاب: إنا فتحنا أرضاً كثيرة الطعام والعلف، فكرهت أن أتقدم في شيء من ذلك إلا بأمرك، فاكتب إلي بأمرك في ذلك.
فكتب إليه عمر: أن دع الناس يأكون ويعلفون، فمن باع شيئاً بذهب أو فضة ففيه خمس الله وسهام المسلمين.
وحدث عن عطاء بن يزيد الليثي قال: أكثر الناس عليه ذات يوم يسألون فقال: إنكم أكثرتم في أرأيت أرايت، لا تعلموا لغير الله، ترجون الثواب من الله، ولا يعجبن أحدكم علمه وإن كثر، فإنه لا يبلغ عند من عظمه الله كقائمة من قوائم ذباب.
قال مقبل بن عبد الله الكناني: لست أخاف على نفسي أن أتعمد الكذب إنما أخاف على نفسي الكذب في تردادي الحديث.
[مقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك]
ابن ربيعة بن ثمامة بن مطرود، أبو الأسود ويقال أبو عمر، يوقال أبو معبد الكندي صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمي ابن الأسود لأن الأسود بن عبد يغوث الزهري حالفه وتبناه.
وهو من المهاجرين الأولين ممن هاجر الهجرتين، وشهد بدراً واليرموك، وشهد الجانية مع عمر بن الخطاب، وكان على ربع أهل المن، وخرج مع عمر أيضاً في خرجته