أبو عبد الله التغلبي القيسراني الشافعي كان إماماً في الفقه، حافظاً له، من المفتين فيه، ذكر عنه أنه كان يحفظ كتاب الشامل لأبي نصر بن الصباغ.
سأله أبو محمد بن صابر عن مولده فقال: في رجب سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة بقيسارية.
حدث سلمان بن ندى عن ابن ماجه عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من اشترى خادماً فليضع يده على ناصيته ثم يقول: اللهم، أني أسألك من خيره وخير ما جبلته عليه، وأعوذ بك من شره وشر ما جبلته عليه، وإذا اشترى دابة فيضع يده على ناصيتها ثم يقول: اللهم، أني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليضع يده على ذروة سنامه ثم يقول: اللهم، أني أسألك من خيره وخير ما جبلته عليه، وأعوذ بك من شره وشر ما جبلته عليه.
وحدث سلمان بن ندى عن أبي بكر محمد بن ثابت بن الحسين بن علي الخجندي بسنده للإمام الشافعي رحمه الله: من الخفيف
لست ممن إذا جفاه أخوه ... أظهر الوجد أو تناول عرضا
بل إذا صاحب بدا لي جفاه ... أظهر الود والوصال ليرضى
كن كما شئت لي فإني حمول ... أنا أولى من عن مساويك أغضى
[سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة]
كان مع مولاه أبي قلابة بالشام ثم رجع إلى العراق.
حدث أبو قلابة
أن عمر بن عبد العزيز استشار الناس في القسامة فقال قوم: هي حق قضى بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقضى بها الخلفاء، وأبو قلابة خلف السرير قاعد، فالتفت إليه فقال: ما تقول يا أبا قلابة؟ فقال: أبو قلابة: يا أمير المؤمنين، عندك من رؤوس الأجناد وأشراف العرب، شهد