أبو الفوارس الصفار، المعروف بفارس بن أبي لقمة حدث عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أراد أن يشرف الله تعالى له البنيان، وأن يرفع له الدرجات يوم القيامة فليعف عمن ظلمه، وليعط من حرمه، وليصل من قطعه، وليحلم عمن جهل عليه.
توفي نجا سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، وكان شيخاً مستوراً، لم يكن ممن يفهم.
[نجبة بن الأسود الغساني]
شاعر مجيد جاهلي، قال في وقعة كانت بين غسان وبين الروم، وسليح ومن انحاز إليهم من نصارى العرب بين بصرى والمجفف، وهي أرض بين البرية والريف:" من الوافر "
ألم يبلغك والأنباء تنمى ... بظهر الغيب ما لاقى سنيط
تحلق إذ سما جذع إليه ... وجذع في أرومته وسيط
بضربة ماجد كشفت غطاء ... تدر عروقه قان عبيط
سنيط هذا: هو سنيط بن عوف الضجعمي ثم السليحي القضاعي كان عاملاً للروم، وكان جاء إلى غسان يستوفي منهم الإتاوة، فقتله جذع بن سنان الغساني.