وحدث عن أبي حازم، بسنده عن سهل بن سعد، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن العبد ليعمل فيما بين الناس بعمل أهل الجنة، وإنه لمن النار؛ وإن العبد ليعمل فيما بين الناس بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة؛ وإنما الأعمال بالخواتيم ".
وكان محمد بن مطرف ثقةً.
[محمد بن مظفر بن موسى]
ابن عيسى بن محمد بن عبد الله أبو الحسين الحافظ البغدادي البزاز سمع بدمشق وغيرها.
حدث عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، بسنده إلى أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قل ماله، وكثر عياله، وحسنت صلاته، ولم يغتب المسلمين، جاء يوم القيامة وهو معي كهاتين ".
وحدث عن أبي بكر محمد بن خريم بن محمد بن مروان بن عبد الملك الدمشقي، بسنده إلى عروة بن مضرس الطائي، قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله، جئت من جبل طيئٍ، أكللت راحلتي وأتعبت نفسي، فهل لي من حجةٍ؟ والله ما تركت جبلاً إلا وقفت عليه؛ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" من أدرك معنا هذه الصلاة، صلاة الغداة، وقد أتى عرفات قبل ذلك ليلاً أو نهاراً، فقد قضى تفثه وتم حجه ".
ولد أبو الحسين بن مظفر سنة ستٍ وثمانين ومئتين.
سئل الدارقطني عن محمد بن المظفر، فقال: ثقةٌ مأمون؛ فقيل: إنه يميل للتشيع؛ فقال: قليلاً مقدار ما لا يضر إن شاء الله؛ وكان فيه تشيعٌ ظاهرٌ.