إن تبغضونا فإن الروم أصلكم ... والروم لا تملك البغضاء للعرب
وفي حديث آخر بمعناه: أن سبيهم لما جلب إلى المدينة قدم عليهم جماعة منهم، وأنه لما صلى الظهر قال الأقرع: يا محمد، ائذن لي، فوالله إن حمدي لزينٌ، وإنّ ذمّي لشينٌ. فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" كذبت، ذاك الله تباك وتعالى ".
قالوا: وكان عطارد بن حاجب مع سجاح بنت الحارث بن سويد التي تنبأت في بني تميم فقال عطارد: من البسيط
أمست نبيّتنا أنثى نطيف بها ... وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا
[عطاف المعلم]
الذي ينسب إليه زقاق عطاف. كان عطاف يعلم صبيّاً يقول له:" والعاديات ضبحاً ". فيقول: والعاديات ذبحاً، حتى إذا أعياه ضرب بأسفل اللوح نحره فقال: يا معلم ضبحتني ضبحتني. قال: فأين هذا الكلام من تلك الساعة يا كذا وكذا.