للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ربك: وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم، في عاجل أمره أو في آجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً يظلم فقدر أن ينتصر له فلم يفعل ".

وفي رواية: " فلم ينصره ".

توفي يحيى بن حمزة سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومئة، وقيل: سنة ست وسبعين ومئة.

[يحيى بن أبي حية]

واسم أبي حية حيي، أبو جناب الكلبي الكوفي حدث عن أبي جميلة الطهوي قال: سمعت علياً كرم الله وجهه يقول: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال للحجام حين فرغ: كم خراجك؟ قال: صاعين، فوضع عنه صاعاً، وأمرني فأعطيته صاعاً.

وحدث أبو جناب عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند هذه السارية، وهي جذع نخلة، قال: " لاعدوى ولا طيرة ولا هامة ".

فقال رجل كأنه بدوي: يا أبا عبد الرحمن، أرأيت البعير تجرب الإبل، فقال له: ذلك القدر، فمن أجرب الأول؟ قال: وكانت السارية يسند إليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظهره، إذا أراد أن يكلم الناس

<<  <  ج: ص:  >  >>