وجدت للحفظ في كتاب سكينة زوج الشيخ أبي الحسين البلوطي رحمه الله: يقرأ فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وآية الكرسي، ويقرأ:(سنقرئك فلا تنسى)(إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم أن علينا بينانه)(علمه شديد القوى)(علم الإنسان ما لم يعلم)(الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان)(بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ)(كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً)(ففهمناها سليمان)(قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي شدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً قال قد أوتيت سؤلك يا موسى)
[سلمى بنت سعيد بن خالد]
ابن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميه، أم سلمة زوج هشام بن عبد الملك، ثم خلف عليها الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وهي التي حلف بطلاقها قبل دخوله بها، واستقدم المدينة ليفتوه بأمرها، وكانت عنده أختها لأبيها وأمها أم عبد الملك سعدة بنت سعد بن خالد.
عن صدقة بن عبد الله الدمشقي قال: جئت محمد بن المنكدر وأنا مغضب فقلت: الله، أنت أحللت للوليد بن يزيد أم سلمة؟ قال: أنا ولكن رسول الله صلى اه عليه وسلم، حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" لا طلاق لمن لا يملك ولا عتق لمن لا يملك "