توفي أبو جعفر سنة اثنين وعشرين وثلاث مئة، وقيل: سنة سبع عشرة وثلاث مئة وهو ابن نيفٍ وستين سنة.
[محمد بن عبد الرحمن بن السندي]
ابن موسى أبو بكر الهمذاني الطرائفي قال أبو بكر: حضرت بدمشق عند ابن جوصا فجعلت أتملقه فقلت: أيها الشيخ مثلك مثل ما قال كثير عزة: من الخفيف
وإذا الدر زان حسن وجوهٍ ... كان للدر حسن وجهك زينا
وتزيدين أطيب الطيب طيباً ... أن لمستيه أين مثلك أينا
فقال: هون عليك؛ حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا يغر المدح من عرف نفسه.
قال وسمعته يقول: وأي عقوبةٍ على أهل الجهل أشد من موت أهل العلم؟
[محمد بن عبد الرحمن بن سهل]
ابن مخلد أبو عبد الله الأصبهاني الغزال سمع بدمشق.
وحدث عن محمد بن موسى بن النعمان، بسنده إلى أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلةٍ عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره " أنكر هذا الحديث.