للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نرى شخصه " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ".

قال هشام بن محمد بن السائب: صلى محمد بن علي على عبد الله بن عباس، وكبر عليه أربعاً، وضرب على قبره فسطاطاً.

قال ابن بكير: توفي عبد الله بن عباس سنة خمس وستين. ويقال: ثمان وستين. وصلى عليه محمد بن الحنفية، وأدخله من قبل القبلة، وقيل: توفي سنة سبع وثمانين. وتوفي ابن الحنفية بعده.

وكان ابن عباس يصفر لحيته، وتوفي وسنه اثنتان وسبعون سنة، وقيل: إحدى وسبعون سنة، وقيل: أربع وسبعون سنة. والصحيح قول من قال: إنه توفي سنة ثمان وستين. والله أعلم.

ولما دفن قال محمد بن الحنفية: مات والله اليوم حبر الأمة.

قال الزبير: ويقال: قالت أم الفضل وهي ترقص عبد الله بن عباس:

ثكلت نفسي وثكلت بكري ... إن لم يسد فهراً وغير فهر

بحسب زاك وبذل الوفر

[عبد الله بن العباس بن الوليد]

ابن مزيد العذري البيروتي حدث عن أبيه بسنده إلى حميد بن عبد الرحمن قال: استوى معاوية على المنبر فقال: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟ سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>