للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو وهم، والصواب: أبو واقد الليثي، وسيأتي ذكره في حرف الواو من الكنى حين أرسله عمر إلى المرأة التي زنت.

أبو أيوب مولى معاوية وحاجبه

ذكر ذلك خليفة. والمعروف أبو يوسف.

[أبو أيوب]

إن لم يكن سليمان بن عبد الرحمن، فهو غيره.

قال أبو أيوب الدمشقي: قال السري بن ينعم وكان من عباد أهل الشام: بؤساً لمحب الدنيا، أيحب ما أبغض الله تعالى؟

[أم أبان بنت عتبة بن ربيعة]

ابن عبد شمس بن عبد مناف أخت هند، وخالة معاوية.

كانت بالشام، وشهدت الفتح مع أخيها أبي هاشم، وزوجها أبان بن سعيد بن العاص. وقتل عنها يوم أجنادين. وقيل إنه لم يكن معها سوى ليلتين حتى قتل عنها.

قال موسى بن طلحة بن عبيد الله: خطب عمر بن الخطاب أم أبان بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فأبته، فقيل لها: ولم؟ قالت: إن دخل دخل ببأس، وإن خرج خرج بيأس، قد أذهله أمر آخرته عن أمر دنياه، كأنه ينظر إلى ربه بعينه. ثم خطبها الزبير بن العوام، فأبته، فقيل لها:

<<  <  ج: ص:  >  >>