أبو الحسن السلمي، الصوفي الوراق حدث عن الشيخ أبي نصر حديد بن جعفر بن محمد الأنباري بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قيل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين نزلت هذه الآية: " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ". قال: إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح، قالوا: فهل لذلك من آية يعرف بها؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتنحّي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.
توفي أبو الحسن علي بن الخضر سنة خمس وخمسين وأربع مئة.
[علي بن الخضر بن عبدان بن أحمد]
ابن عبدان بن احمد بن زياد بن ورد أزاد بن عبد بن شبّة ابن أحمد بن عبد الله بن عبدان المعدّل الصفّار حدث عن أبي محمد بن أبي نصر بسنده إلى بريدة قال: لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء، فلما كان من الغد أخذه عمر، وقيل: محمود بن مسلمة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" لأدفعنّ لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح عليه ". فصلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلاة الغداة، ثم دعا باللواء، فدعا عليّاً وهو يشتكي عينيه، فمسحهما، ثم دفع إليه اللواء فافتتح.