أبو بكر، ويقال: أبو نصر الدامعاني، الصوفي سمع دمشق.
روى عن محمد بن ريدة، بسنده إلى عثمان بن حنيف، قال:
شهدت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" أوتبصر؟ " فقال: يا رسول الله، إني ليس لي قائد، وقد شق علي. فقال له:" إيت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات ".
قال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا، وطال الحديث، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر.
قال المصنف: كذا أخرجه علي بن الخضر وحذف منه ذكر الدعوات التي هي المقصود.
قال عبد الغافر في تذييله تارخ نيسابور: شيخ، مستور، معروف، صوفي، قدم نيسابور سنة إحدى وسبعين وأربعمئة، وروى الحديث، وكان قد سافر الكثير، وطاف البلاد، وزار المشاهد، وسمع الحديث بنيسابور.