أبو علي التميمي حدث عن عبد الوهاب بن عبد الله الوكيل بسنده إلى ابن عمر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد اليمين على طالب الحق.
[فديك بن سلمان]
ويقال: ابن سليمان بن عيسى أبو عيسى العقيلي القيسراني
حدث فديك بن سلمان عن الأوزاعي بسنده إلى صالح بن بشير بن فديك، قال: جاء فديك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، إنهم يزعمون أن من لم يهاجر هلك، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا فديك، أقم الصلاة، وآت الزكاة، واهجر السوء، واسكن من أرض قومك حيث شئت. قال: وأظنه قال: تكن مهاجراً.
وزاد في حديثٍ آخر: وحج البيت، وصم شهر رمضان.
كان سفيان يقول: الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص. قال أحمد: سألت الفريابي عنه، قلت: سمعته من سفيان؟ قال: لم أسمعه منه، وهو كان رأيه. وسألت الفريابي عن قول الأوزاعي قال: سمعته يقول: الإيمان قولٌ وعمل، ولم أسمع: يزيد وينقص. وفديك يخبركم عنه؛ فأتينا فديك بن سليمان فقلنا له: حدثنا، فقال: قدم علينا رجلٌ من دمشق، يزعم أن بدمشق رجلاً يقول: إن الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص. فخرجنا من قيسارية نحو من عشرين رجلاً يزعم أن الإيمان قولٌ وعمل، يزيد ولا ينقص؟ فقال لنا أبو عمرو: من زعم أن الإيمان قولٌ وعمل، يزيد ولا ينقص، فاحذروه فإنه مبتدع. وقال الأوزاعي: الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص.