هذا، ولا تسافر امرأة مسيرة يوم وفي رواية: تسافر المرأة مسيرة يوم إلا مع زوجها، أو ذي محرم من أهلها.
وروى عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن أبي عبس، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار.
قال يزيد بن أبي مريم: سمعت عبد الله أبا إدريس الخولاني يحدث عن معاذ بن جبل قال: لما قلت لمعاذ: إني أحبك لله أخذ بحبوتي: فاجتذبني إليه، وقال: الله إنك تحبني؟ قلت: الله إني أحبك لله، قال: أبشر؛ فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: المتحابون في الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. قال: أتسمع؟ قلت نعم، قال: إنك تجالس قوماً لا محالة يخوضون في الحديث، فإذا رأيتهم قد غفلوا فارغب أو قال: فازعب إلى ربك عند ذلك رغبات أو زعبات.
قال يزيد بن أبي مريم الأنصاري: صليت مع واثلة بن الأسقع على الجنائز، فكان إذا أتى بالرجل والمرأة جعل الرجل مما يلي الإمام، والمرأة مما يلي القبلة رأسها بإزاء ركبيته.
قال يحيى بن معين، والعجلي، وأبو حاتم: يزيد بن أبي مريم ثقة توفي يزيد بن أبي مريم سنة أربع وأربعين ومائة.
[يزيد بن أبي المساحق السلمي]
مؤدب الوليد بن يزيد. كان شاعراً. قال شعراً يعظ فيه الوليد بن يزيد، وبعث به إلى النوار جارية الوليد، فغنته به، وهو: من الوافر