ابن عمر بن صالح بن عطاء بن السائب بن أبي السائب المخزومي حدث عن جده حفص بن عمر بسنده عن عروة قال: قالت عائشة رضي الله عنها:
سأل أناس رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الكهان فقال لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليسوا بشيء. قالوا: يا رسول الله، فإنهم يحدثون أحياناً بالشيء يكون حقاً! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" تلك الكلمة يخطفها الرجل من الجن فيقذفها في أذن وليه كقرقرة الدجاجة، فيخلطون فيها أكثر من مئة كذبة ".
[السائب بن مهجان ويقال ابن مهجار]
من أهل إيلياء.
حدث عن عمر بن الخطاب خطبته بالجابية، وأظنه شهدها.
حدث السائب بن مهجان أو ابن مهجار من أهل إيلياء، وكان قد أدرك أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من جهز البعث إلى الشام فأدخل نعليه في ذراعه، فقالوا: ألا تلبس نعليك؟ قال: إني أحتسب في مشيي معكم الخير. فبعث أبا عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وأبو عبيدة عليهم، فقال: لا تعصوا، ولا تغلوا، ولا تجبنوا، ولا تحرقوا نخلاً، ولا تعزقوه، ولا تعقروه بهيمةً أحشرتموها، ولا تقطعوا شجرةً مثمرة، ولا تهدموا صومعة، ولا تقتلوا صغيراً ولا عجوزاً، ولا شيخاً، وستجدون قوماً حبسوا أنفسهم في رؤوس الصوامع فاتركوهم وما حبسوا أنفسهم له، وستجدون قوماً اتخذت الشياطين في أوساط رؤوسهم أفحاصاً فاقتلوهم. اللهم إني قد بلغت، ووعظت، وذكرت، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، سيروا على بركة الله، أحسن الله صحابتكم، وخلف على من تركتم بخير.