[علي بن عبد الله بن أحمد]
ابن أبي شعبة، أبو الحسن حدّث عن القاضي علي بن محمد بن كاس النّخعي بسنده إلى علي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " طلب العلم فريضة على كل مسلم ".
وحدّث عن محمد بن أحمد بن عبيد أبي سعيد بسنده إلى ابن عمر أن النّبي صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يصلي بعد المغرب، ولا بعد الجمعة إلا في بيته.
حدّث سنة ثلاث وستين وثلاث مئة.
[علي بن عبد الله بن بحر الكاتب]
رجل أديب. كان يكتب للأمير لؤلؤ أمير دمشق.
قال يرثي أبا علي الحسين بن محمد بن الحسين بن النصيبي، وأنشدها أباه الشريف القاضي أبا عبد الله: الطويل
أعزيك يا فرد المكارم والفضل ... وإن كان قد عزّاك مجدك من قبلي
وما خفت أن تأسى وفضلك بارعٌ ... لأن الأسى لا يستقرّ مع الفضل
ومنك تعلمت التعزّي وإنما ... أن اليوم أملي بعض ما كنت أستملي
مضى ابنك محمود الطرائق لم يشن ... بعيبٍ ولم يأثم بقولٍ ولا فعل
رأى أنه إن عاش ساواك في العلى ... فآثر أن تبقى فريداً بلا مثل
على مثله في فضله يحسن الأسى ... ولكنكم يسليكم شرف الأصل
ونحن على الحالات نعم أنّنا ... نموت ولكن نستريح إلى الجهل
ولو فكّر الإنسان في الموت لم يكن ... مدى الدهر ملتذّاً بشربٍ ولا أكل
تسلّ احتساباً عنه تغنم ثوابه ... وإلا ففي مرّ الحوادث ما يسلي
لكم في رسول الله أحسن أسوةٍ ... فقد مات وهو المصطفى خيرة الرسل
تأسّوا به إذ كنتم أهل بيته ... فلا خلق أولى بالتأسّي من الأهل