أبو سليمان النيسابوري البيهقي الخسروجردي سمع بالشام وبغيرها حدث بخسروجرد سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
حدث عن أبي زكريا يحيى بن عبد الرحمن التميمي النيسابوري بسنده عن نافع، عن عبد الله: أنه وجد برداً شديداً وهو في سفر؛ فأمر المؤذن ومن معه بأن يصلوا في رحالهم، فإني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمر بذلك إذا كان مثل هذا.
ولد داود بن الحسين سنة مئتين، ومات بخسروجرد سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
[داود بن دينار أبي هند بن غدافر]
أبو بكر ويقال: أبو محمد، ويقال اسم أبي هند: طهمان القشيري مولاهم البصري قدم دمشق وحدث بها.
روى عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تنكح المرأة على خالتها أو على عمتها، وأن تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ بما في صحفتها، فإن الله عز وجل رازقها.
قال داود بن أبي هند: قدمت دمشق فسألوني عن أولاد المشركين، فحدثتهم عن الحسن، عن أبي هلاريرة أنه قال: كل مولود يولد على الفطرة. وحدثتهم عن الشعبي، عن علقمة، أن ابني مليكة قالا: يا رسول الله إن أمنا وأدت موءودة في الجاهلية، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم.