نفسك بالمساء، وخذ من حياتك لموتك، ومن صحتك لسقمك، فإنك لا تدري ما اسمك غداً.
ومما أنشده لنفسه يصف كوز الفقاع: من الوافر
ومحبوس بلا جرمٍ جناه ... له سجن بباب من رصاص
يضيق بابه خوفاً عليه ... ويوثق بعد ذلك بالعفاص
إذا أطلقته خرج ارتقاصا ... وقبل فاك فرح الخلاص
ولد أبو غانم المعري سنة ثمان عشرة وأربعمائة بالمعرة وتوفي سنة تسع وثمانين وأربعمائة - وقيل سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
[عبد الرزاق بن علي]
ويقال: ابن محمد بن أبي الكراديس النحوي البجلي قال: أصول ظاءات القرآن العظيم إحدى وعشرون كلمة ثم يتفرع بالاشتقاق منها، وهذه الأبيات التي تجمعها: من الطويل
ظفرت بحظ من ظلومٍ تعاظمت ... ظواهره للناظر المتيقظ
ظمئت فلم تحظر على ظلالها ... فظاظة ألفاظٍ ولا غيظ وعظ