روى عن مروان بن محمد الدّمشقي، بسنده عن عبادة بن الصّامت، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " خمس صلوات كتبهنّ الله على العباد، من جاء بهنّ يوم القيامة لم يضّيعهنّ استخفافاً بحقّهنّ، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنّة؛ ومن جاء وقد استخفّ بحقّهنّ لم يكن له عند الله عزّ وجلّ عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذّبه ".
قال: يقول: لم يضيّعهنّ؛ يحافظ على وضوئهن ومواقيتهنّ.
[إبراهيم بن فضالة بن محمد بن يعقوب]
ابن محمد بن فضالة بن عبيد، صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو إسحاق الأنصاريّ مات في ذي العقدة سنة ثلاثين وثلاثمئة
إبراهيم بن كثير أبو إسماعيل الخولانيّ
من أهل بيروت، وكان رجل صدق.
حدّث عن الأوزاعي قال: بعث جعونة بن الحارث رسولاً إلى عمر، يعني ابن عبد العزيز، وكان عاملاً له على غزاة، فقال له عمر: أسلم المسلمون؟ قال: نعم؛ قال: كلّهم؟ قال: نعم، إلاّ رجلاً واحداً عدلت به دابّته فساح في الثّلج؛ قال: فصنع ماذا؟ قال: فهلك؛ قال: لقد أطلقتها غير مكترث، عليّ بفلان كاتبه فكتب إلى عامله: إيّاك وغارات الشّتاء، فوالله لرجل من المسلمين أحبّ إليّ من الرّوم وما حوت.