للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر الوقت الذي أوحي فيه إليه ومعرفة أول ما نزل من الوحي]

عن ابن جعفر قال: نزل الملك على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة خلت من شهر رمضان، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذٍ ابن أربعين سنة، وجبريل الذي كان ينزل عليه الوحي. وعن ابن إسحاق أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث بعد بنيان الكعبة بخمس سنين ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يومئذٍ ابن أربعين سنة كملاً. وعن يحيى بن أبي كثير قال: سألت أبا سلمة: أي القرآن نزل أول؟ قال: " يا أيها المدثر " فقلت: " اقرأ باسم ربك "؟ قال سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل أول؟ قال: " يا أيها المدثر " قلت: " اقرأ باسم ربك " قال جابر: لا أحدثكم إلا ما حدثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " جاورت شهراً بحراء فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر أحداً ثلاث مرات، ثم رفعت بصري إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء، فجئثت فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني فأنزل الله عز وجل " يا أيها المدثر "

<<  <  ج: ص:  >  >>