للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: فما السؤدد بينكم؟ قال: الحلم والنائل. قال: أي بني اسمعوا.

فلما استخلف عبد الملك ركب يوماً حتى انتهى إلى عين الأسد حول مدينة دمشق، فمر بغنم له، فإذا شاة جرباء، فنزل، فحسر عن ذراعه، ودعا بزيت وقطران، وأخذ الشاة؛ فقال له الراعي: تكفى يا أمير المؤمنين، فقال له: ويحك! فأين قول وهب بن مسعود لأمير المؤمنين؟!

[وهب بن أكيدر بن عبد الملك بن عبد الحق]

ويقال وهب بن عبد الملك بن أكيدر الكندي، ويقال: الكلبي من دومة الجندل.

حدث عن أبيه قال: كتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأكيدر كتاباً، فيه أمان لهم من الظلم، ولم يكن معه خاتم، فختمه لهم بظفره.

[وهب بن جابر الهمداني الحيواني الكوفي]

حدث عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا ينبغي للمسلم أن يضيع من يقوت.

قال وهب بن جابر: كنت في بيت المقدس، فجاء مولى لعبد الله بن عمرو، فقال: إني أريد أن أقيم ههنا شهر رمضان، فقال له عبد الله: تركت لأهلك ما يقوتهم؟ قال: لا، قال: فارجع، فاترك عندهم ما يقوتهم؛ إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت.

وهب بن جابر ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>