للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يدركني وإياكم ذلك، أهواء متبعة، وما كان عليه لو أدرك ذلك فقال بالسيف هكذا وهكذا، وأشار سفيان عن يمينه وشماله.

فقال نافع: أما إنه كان من خير أمرائكم، قال: صدقت.

قدم نافع بن جبير الكوفة وبها الحجاج، فقال له الحجاج: قتلت عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن مطيع، وعبد الله بن صفوان، وددت أني كنت قتلت عبد الله بن عمر.

فقال له نافع: يا هذا، ما أراد الله بك خير مما أردت بنفسك، فلما خرج لقيه عنبسة بن سعيد، فقال: لا خير لك في المقام عند هذا، فقد كلمته بما كلمته به، فقال: إني لم أرده، إنما أردت الثغر.

فدخل على الحجاج مودعاً، فقال له: لو أقمت عندنا.

فقال: إني لم أردك إنما أردت الثغر إلى دستبا نغزو الديلم.

توفي نافع بن جبير في خلافة سليمان. قالوا: في سنة تسع وتسعين.

[نافع بن دريد ويقال ابن ذؤيب]

دمشقي.

قال نافع: قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك، فخرجت برجله قرحة الأكلة، فاجتمع رأي الأطباء على نشرها، وإن لم يفعل قتلته.

فأرسل إلى الوليد يسأله أن يبعث إليه بالأطباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>