للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال محمد بن خالد: كان لسعيد بن عبد الله بن خالد بن أسيد قصرٌ بحيال قصر يزيد بن عبد الملك، فكان يزيد إذا ركب إلى الجمعة ركب سعيد فوافاه بموضع لا يخطئه، فقال له يزيد: إن لي حاجة. قال: إذن لا ترد عنها. قال: تهب لي قصرك. قال: هو لك. قال: وإن لك به خمس حوائج فاسألها. قال: أول ما أسأل أن ترد علي قصري. قال: فرده، وقضى له أربع حوائج.

[سعيد بن خالد بن عبد الله]

ابن يزيد بن أسد بن كرز البجلي ثم القسري كان بدمشق مع أبيه خالد بعدما عزل عن العراق.

حدث سعيد بن خالد عن جده يزيد بن أسدٍ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ".

[سعيد بن خالد بن عمرو]

ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، أبو عثمان، ويقال: أبو خالد الأموي سكن بدمشق.

سأل سعيد بن خالد عروة بن الزبير عن الوضوء مما مست النار، فقال عروة: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " توضؤوا مما مست النار ".

وعن عمرو بن حبيب:

أنه قال لسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان: ما علمت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: خاب عبدٌ وخسر لم يجعل الله في قلبه رحمةً للبشر قال رجاء بن أبي سلمة: أتي عمر بن عبد العزيز بطبق فيه تمر، وعنده سعيد بن خالدٍ، فقال: يا أبا خالد،

<<  <  ج: ص:  >  >>