عنه، ويحلف له، وهو يأبى أن يقبل، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما يحلّ لك تكذيبه وهو يحلف، ولا أن تردّ عليه عذره وهو يعتذر، فقبل ورضي؟ قال: أذكر هذا، ولا أدري من الرّجل، قال: أنا ذلك الرجل، وقد أمّنتك ومن أحببت، فشفّعه في رجال منهم.
إبراهيم بن عبد الرحمن العذريّ
من أهل دمشق، روى عن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً.
حدّث، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يرث هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عن تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث، وقيل له: كأنه كلامه موضوع، قال: لا، هو صحيح.
إبراهيم بن عبد الرّزّاق بن الحسن
ابن عبد الرّزّاق أبو إسحاق الأزديّ، ويقال: العجليّ الأنطاكيّ قرأ القرآن بدمشق، وصنّف كتاباً يشتمل على القراءات الثمان، وحدّث.
روى عن محمد بن إبراهيم الصّوري، بسنده عن علي بن الحسين عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ".
وروى عن محمد بن إبراهيم، بسنده عن ابن مسعود، قال: جاء رجل إلى النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إني أصبت منها كلّ شيء إلاّ الجماع يعني لا مرأة