ابن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان أبو حفص النخعي المذحجي الكوفي، وقيل: كنيته أبو بكر وفد على عمر بن عبد العزيز: حدث عن أبيه عن عائشة قالت: رخص رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رقية كل ذي حمة وبه قالت: صلاتان ما تركهما النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بيتي قط: ركعتين قبل الفجر، وركعتين بعد العصر.
قال عمرو بن مرة: سمعت إبراهيم يقول: إن غلاماً لآل الأسود شهد القادسية، فابلى، فأراد الأسود أن يعتقه فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال: دعه حتى يشب عبد الرحمن، مخافة الضمان.
وعن عبد الرحمن بن الأسود قال: كان أبي يبعثني إلى عائشة أسألها. فلما كان عام احتلمت أتيتها، فناديت من وراء الحجاب فقلت: يا أمر المؤمنين، ما يوجب الغسل؟ فقالت: أفعلتها يالكع! إذا التقت المواسي.
وعن عبد الرحمن بن الأسود أنه كان يصلي بقومه في رمضان اثنتي عشرة ترويحة، ويصلي لنفسه بين كل ترويحتين اثنتي عشرة ركعة، ويقرأ بهم ثلث القرآن، كل ليلة. قال: وكان يقوم بهم ليلة الفطر ويقول: إنها ليلة عيد.