ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة القرشي المخزومي.
لأبيه أبي عمرو صحبة، كان مع أبيه بالشام حين خرج في جيش عمر لافتتاحها فأصيب جماعة من أهل بيته في طاعون عمواس، ونجا هو. ثم قدم على معاوية ثم قدم على يزيد بن معاوية فأكرمه وأحسن جائزته، ثم رجع إلى المدينة - وكان مرضياً صالحاً - فقام إلى جنب المنبر وقال: ألم أحب ألم أكرم؟ والله لرأيت يزيد بن معاوية يترك الصلاة سكراً. فأجمع الناس على خلعه بالمدينة فخلعوه، وخرج مع أهل الحرة فقتل. وفيه يقول الشاعر:
وبجنب القرارة ابن أبي عمرو ... قتيل جادت عليه السماء
والحرة سنة ثلاث وستين.
[عبد الله بن أحمد بن خالد بن عبد الملك الأموي]
سمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن هشام بن عمار بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أول ليلة من شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار ".
وحدث عن ابن مصفى بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إذا فشا الإسلام في الأنباط واتخذوا فيكم الدور، وقعدوا في الأفنية فاحذروهم فإن فيهم الدغل والنغل والفتنة ".