السفر - وكان مسلمة بن عبد الملك قال: من صام رمضان في السفر فليقض في الحضر. فقال أبو قرصافة: لو صمت في السفر ثم صمت، ما قضيت؟
[موسى بن أيوب أبو عمران النصيبي]
ويقال الأنطاكي حدث عن الوليد بن ملسم بسنده إلى معاوية أنه قام بدير مسحل فقال: إنا رأينا الهلال يوم كذا وكذا، والصيام يوم كذا، ونحن متقدمون، فمن أحب أن يتقدم فليفعل. فقام مالك بن هبيرة السبئي فقال: يا معاوية! أراي رأيته أو شيء سمعته؟ فقال معاوية: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: صوموا الشهر وسره.
وحدث عنه بسنده إلى عبد الله بن عمرو، رفعه إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح.
[موسى بن أيوب الجسريني]
حدث عن عبد الواحد بن إسحاق القرشي بسنده إلى عبد الله بن عباس قال: كان في صحف إبراهيم الخليل: إن لله ثوراً ساكناً في الهواء، يستظل في أصل ذلك الثور طير الهواء، فيبيض ذلك الطير، فتهوي البيضة، فما تصل إلى الأرض حتى تفقس عن فرخ، ويطير ويعود إلى مكانه، رأس ذلك الثور رأس حية، ورجلاه رجلاً طير، لونه أبيض وأصفر وأحمر، ومن كل لون، يرفع إلى ذلك الثور في كل يوم مئة جبل من جبال الأرض يرعاها، يحبس على ذلك الثور نهر الأردن، يشربه في خمسة وعشرين ليلة من حزيران في ثلاث جرع، ويقبل ذلك الثور في صفصاف وينام على